نزل القرآن بلغة العرب
وعلى لسانهم، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ
الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195]
ومع
توالي الأزمان واختلاط الألسنة غفل الناس عن معاني بعض آياته ومفرداته،
وبعضهم صار يؤولها دون إدراك المعنى الحقيقي لها، ومن هنا جاءت رسالة
الكاتب "عبدالمجيد إبراهيم السنيد" لتنبيه الناس إلى العديد من الكلمات
التي فهمها الناس فهمًا خاطئًا في زماننا هذا، حيث قام بتوضيح المراد منها
ولتكون منهجًا للمسلم يحتذى به في مراجعة ملعوماته التي يظن أنه يثق في
مرادها أو يظن صوابها وهي على غير هذه الحال، وجمع الكاتب مائة وعشر كلمات
التبس معناها حيث أراد برسالته العرض الإجمالي دون التوسع في العرض أملًا
في أن يقوم بهذا العمل المفصل المتوسع من علماء اللغة والقراءات المتبحرين
في علوم القرآن.
ومن أبرز هذه الكلمات التي قام بعرض معناها الحقيقي:
• قاموا في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾ [البقرة: 20] قاموا أي وقفوا وثبتوا مكانهم متحيريم وليس معناها أنهم كانوا قعودًا فوقفوا.
• يظنون في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 46] يظنون أي يتقينون وليس يشكون.
• يستحيون في قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 49] أي: يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهن بالصبيان، لا من الحياء
ومن أبرز هذه الكلمات التي قام بعرض معناها الحقيقي:
• قاموا في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾ [البقرة: 20] قاموا أي وقفوا وثبتوا مكانهم متحيريم وليس معناها أنهم كانوا قعودًا فوقفوا.
• يظنون في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 46] يظنون أي يتقينون وليس يشكون.
• يستحيون في قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 49] أي: يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهن بالصبيان، لا من الحياء